سجين...يخرج متى شاء ..ويدخل متى شاء
الجنود لا تهتم به برغم جرائمه العظيمه والتهم التي ثبتت عليه
سجين تُفتح له أبواب السجن باب وراء باب ....
أبواب حصينه وقويه تلين وتخضع لهذا السجين
فلا ننكر عليه هذا اللقب {{السـجين المـدلل }}
ظلم وقهر وذل ولغى وكذب وخدع ومستمر بإفعاله
السجين المدلل أبواب سجنه وقضبانه "الأسنان والشفتان "
جنوده و ضحاياه "العقل والجوارح الاعضاء "
التي ستشهد عليه يوم ألقيامه قال تعالى
﴿ {الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ
بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾
}النور 24
إنه اللســــــــان
نعم اللسان الذي أوردنا المهالك
فرب كلمه تورد صاحبها وتكتبه من أهل النار
ورب كلمه تدخل صاحبها الجنان
قال الحبيب صلى الله عليه وسلم " إن العبد ليتكلم بالكلمه من رضوان الله مايلقى لها
بالاً يرفعه الله بهادرجات وإن العبد ليتكلم بالكلمه من سخط الله لايلقى لها بالا يهوي بها في جهنم"
وُنذكر موقف الصديق رضي الله عنه عندما دخل عليه عمررضي الله عنه وهو ماسك لسانه
ويقول :هذا أوردني الموارد//// فلنبكي على أنفسنا نحن
فهذا أبو بكر المبشر بالجنه صاحب الحبيب صلى الله عليه وسلم
يقول هذا الكلام ويشتكي من لسانه ....فماذا نقول نحن أصحاب الألسن
الخائنه والقلوب الضعيفه والمعاصي الكثيره ؟؟!
وقد نصح الحبيب صلى الله عليه وسلم معاذ فقال له :كف عليك هذا وأشار إلى لسانه قلت :
يارسول الله :وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ,فقال ثكلتك أمك يامعاذ وهل يكب الناس في النار
على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم "رواه الترمذي
لو تذكرنا قبل أن نتكلم قول الله تعالى {
﴿ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾
}ق 18
والله >>>>النتيجة ,,,,,,
ماتكلم أحد ولساد الصمت وأرتاح البشر
ولكن الله المستعان أصبحت قوة المسلمين على بعضهم
لسان سليط ووأيادي ترتعش’’’’’’أصبح سلاح لكل ضعيف
كم من قبائل تفرقت وأسر تشتت شملها والسبب اللسان ؟؟
كم من شرف ضاع ورصاص على قلب شخص بسببه لقى حتفه وغطاه التراب والسبب اللسان ؟؟
كم وكم من قصص يندى لها الجبين وتدمع لها العيون
والسبب اللسان الذي أجرى الويلات وأحدث النكبات
فلنحذر من فلتاته ولنعلم أن الكلمه إن خرجت ملكتك ولم تملكها
فالصمت هو الحل وإن كان لابد من الكلام فلنقل خيراً
"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت "
يقول الامام ابن القيم رحمه الله في الجواب الكافي صفحه 182
( أن الانسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من اكل الحرام والظلم والزنى والسرقه وشرب الخمر
ومن النظر المحرم وغير ذلك ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه حتى ترى الرجل
يشار اليه بالدين والزهد والعباده وهو يتكلم بالكلمات من سخط الله لايلقى لها بالا
يزل بالكلمه الواحده منها ابعد مما بين المشرق والمغرب )
لفـــتة
إن أردت أن تعرف شخص أعرفه بلسانه
أنظر إلى حكمته ,صمته,حديثه بما ينفع أو بعكس ذالك
فإن كان كريما طيباً فاح البخور من لسانه
وإن كان خبيثاً خائفاً خرج النتن على لسانه..
أقول كما قال الامام الشافعي
أحفظ لسانك أيها الإنسان ...لا يلدغنك ...إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه ... كانت تهاب لقائه الأقران
اللهم أرزقنا ألسنه حِداد على العدو تذب وتدافع عن الإسلام وأهله
وتنشرأحكامه وتعاليمه بكل مكان
وأجعلها ناطقه للخير تدعو بالمعروف ووتنهى عن كل منكر
وأرزقنا الصدق والإخلاص والتوفيق والقبول في القول والعمل وأقبل منا رمضان وصالح الإعمال
﴿ (سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ).. ﴾
الجنود لا تهتم به برغم جرائمه العظيمه والتهم التي ثبتت عليه
سجين تُفتح له أبواب السجن باب وراء باب ....
أبواب حصينه وقويه تلين وتخضع لهذا السجين
فلا ننكر عليه هذا اللقب {{السـجين المـدلل }}
ظلم وقهر وذل ولغى وكذب وخدع ومستمر بإفعاله
السجين المدلل أبواب سجنه وقضبانه "الأسنان والشفتان "
جنوده و ضحاياه "العقل والجوارح الاعضاء "
التي ستشهد عليه يوم ألقيامه قال تعالى
﴿ {الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ
بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾
}النور 24
إنه اللســــــــان
نعم اللسان الذي أوردنا المهالك
فرب كلمه تورد صاحبها وتكتبه من أهل النار
ورب كلمه تدخل صاحبها الجنان
قال الحبيب صلى الله عليه وسلم " إن العبد ليتكلم بالكلمه من رضوان الله مايلقى لها
بالاً يرفعه الله بهادرجات وإن العبد ليتكلم بالكلمه من سخط الله لايلقى لها بالا يهوي بها في جهنم"
وُنذكر موقف الصديق رضي الله عنه عندما دخل عليه عمررضي الله عنه وهو ماسك لسانه
ويقول :هذا أوردني الموارد//// فلنبكي على أنفسنا نحن
فهذا أبو بكر المبشر بالجنه صاحب الحبيب صلى الله عليه وسلم
يقول هذا الكلام ويشتكي من لسانه ....فماذا نقول نحن أصحاب الألسن
الخائنه والقلوب الضعيفه والمعاصي الكثيره ؟؟!
وقد نصح الحبيب صلى الله عليه وسلم معاذ فقال له :كف عليك هذا وأشار إلى لسانه قلت :
يارسول الله :وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ,فقال ثكلتك أمك يامعاذ وهل يكب الناس في النار
على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم "رواه الترمذي
لو تذكرنا قبل أن نتكلم قول الله تعالى {
﴿ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾
}ق 18
والله >>>>النتيجة ,,,,,,
ماتكلم أحد ولساد الصمت وأرتاح البشر
ولكن الله المستعان أصبحت قوة المسلمين على بعضهم
لسان سليط ووأيادي ترتعش’’’’’’أصبح سلاح لكل ضعيف
كم من قبائل تفرقت وأسر تشتت شملها والسبب اللسان ؟؟
كم من شرف ضاع ورصاص على قلب شخص بسببه لقى حتفه وغطاه التراب والسبب اللسان ؟؟
كم وكم من قصص يندى لها الجبين وتدمع لها العيون
والسبب اللسان الذي أجرى الويلات وأحدث النكبات
فلنحذر من فلتاته ولنعلم أن الكلمه إن خرجت ملكتك ولم تملكها
فالصمت هو الحل وإن كان لابد من الكلام فلنقل خيراً
"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت "
يقول الامام ابن القيم رحمه الله في الجواب الكافي صفحه 182
( أن الانسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من اكل الحرام والظلم والزنى والسرقه وشرب الخمر
ومن النظر المحرم وغير ذلك ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه حتى ترى الرجل
يشار اليه بالدين والزهد والعباده وهو يتكلم بالكلمات من سخط الله لايلقى لها بالا
يزل بالكلمه الواحده منها ابعد مما بين المشرق والمغرب )
لفـــتة
إن أردت أن تعرف شخص أعرفه بلسانه
أنظر إلى حكمته ,صمته,حديثه بما ينفع أو بعكس ذالك
فإن كان كريما طيباً فاح البخور من لسانه
وإن كان خبيثاً خائفاً خرج النتن على لسانه..
أقول كما قال الامام الشافعي
أحفظ لسانك أيها الإنسان ...لا يلدغنك ...إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه ... كانت تهاب لقائه الأقران
اللهم أرزقنا ألسنه حِداد على العدو تذب وتدافع عن الإسلام وأهله
وتنشرأحكامه وتعاليمه بكل مكان
وأجعلها ناطقه للخير تدعو بالمعروف ووتنهى عن كل منكر
وأرزقنا الصدق والإخلاص والتوفيق والقبول في القول والعمل وأقبل منا رمضان وصالح الإعمال
﴿ (سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ).. ﴾