مشاهد لبيع الضمير
هيا بنا نقف مع انفسنا في هذه الحياه وقفه للحظات
مجرد لحظات
لنري اناسا يبيعون الضمير
فهل اصبح الضمير سلعه تباع وتشتري؟؟
هذا وان دل علي شئ دل علي اننا اصبحنا في زمن
انتهي فيه الاخلاص
انتهي فيه الوفاء
انتهي فيه الامان
ونعلن ومن هذه اللحظه بيع ضمائرنا
وبابخث الاثمان
فما المقابل ؟؟!!
نتسائل الان لماذا ؟!
وما المقابل ؟
الاجابه .....
الصـــــمــــت
ليس من السهل ان نجد اناسا تبيع ضمائرها
ولكن اصبح سهلا جدااا ان نجد من يعلن استعداده لشراء الضمائر
كثيره جدا المواقف التي تشهد مثل هذه اللحظات
استوقفني منها عده !
الاول :-
بيع ضمير أب ..
نعم أب فقد كل معاني الابوة و ضرب بالرحمة عرض الحائط
و قرر ان يبيع ابنته مقابل حفنة من الاموال
نعم فقد هذا الاب قيمته..فقد ابوته... فقد كامل قواه ( الشخصية ) و الدافع المال ..
و رما بسعادة ابنته طول الشارع حبا لهذه الاوراق
نعم انها مجرد اوراق ...
الثاني :-
شاهد باع ضميره ..
و زور أحداث شهادته.. و حول الظالم إلي مظلوم..
و المظلوم إلى ظالم .. و اختل و ضاع مصير إنسان و كل هذا في سبيل مصلحة الذات ..
فاين الضميــــــــر ؟؟
الثالـــث :-
لقطات بيع ضمائر تعليمية .. مضمونها ادفع و انجح ..
نعم لم يعد مهما ما مدى تحصيلك العلمي لم يعد مهما مدى التفوق
بل اصبح المال نقطة التحول التعليمية ..
فانك بالمال فقط تشتري فيه ضمير شخص فقد كامل قواه ( الشخصية )
و بهذا الضمير تحصل الشهادة التي قد لا تحلم بالحصول عليها و أنت على مقاعد الدراسة حالك من
حال البقية المشفقة عليهم ..
فأين الضميـــــــر؟؟
الرابــــع :-
طبيب بشري ( ملاك الرحمه ) انتهك حرمة الطب و الاهمال اصبح سمه من سمات واجبه ..
ضرب بالانسانية عرض الحائط ...
و قد تكون عملية بيع ضمير طبيب من ابشع العمليات على الاطلاق ..
لما لهذه العملية من خطورة على ارواح البشر التي هي بيد الله عز و جل ..
فيعلن عن موت انسان و على يد منفذ لاسمى المهن الانسانية
واخر خامس وسادس وغيرهم ......
... عندما تكسر معاني الصداقة و الأخوية ..
فما المقابل ؟؟
عندما تنتزع الرحمة من القلوب البشرية ..
فما المقابل ؟؟
و عندما ينتصر حب الذات على الجماعية ..
فما المقابل ؟؟
كل هذا واكثر يحدث امامنا جميعا
علي مرأي ومسمع منا
ولكن ....
هل احد منا يتحرك ؟؟
علي العكس
الجميع يردد
لا اسمع .. لا اري .. لا اتكلم
لماذا ؟؟
هيا بنا نقف مع انفسنا في هذه الحياه وقفه للحظات
مجرد لحظات
لنري اناسا يبيعون الضمير
فهل اصبح الضمير سلعه تباع وتشتري؟؟
هذا وان دل علي شئ دل علي اننا اصبحنا في زمن
انتهي فيه الاخلاص
انتهي فيه الوفاء
انتهي فيه الامان
ونعلن ومن هذه اللحظه بيع ضمائرنا
وبابخث الاثمان
فما المقابل ؟؟!!
نتسائل الان لماذا ؟!
وما المقابل ؟
الاجابه .....
الصـــــمــــت
ليس من السهل ان نجد اناسا تبيع ضمائرها
ولكن اصبح سهلا جدااا ان نجد من يعلن استعداده لشراء الضمائر
كثيره جدا المواقف التي تشهد مثل هذه اللحظات
استوقفني منها عده !
الاول :-
بيع ضمير أب ..
نعم أب فقد كل معاني الابوة و ضرب بالرحمة عرض الحائط
و قرر ان يبيع ابنته مقابل حفنة من الاموال
نعم فقد هذا الاب قيمته..فقد ابوته... فقد كامل قواه ( الشخصية ) و الدافع المال ..
و رما بسعادة ابنته طول الشارع حبا لهذه الاوراق
نعم انها مجرد اوراق ...
الثاني :-
شاهد باع ضميره ..
و زور أحداث شهادته.. و حول الظالم إلي مظلوم..
و المظلوم إلى ظالم .. و اختل و ضاع مصير إنسان و كل هذا في سبيل مصلحة الذات ..
فاين الضميــــــــر ؟؟
الثالـــث :-
لقطات بيع ضمائر تعليمية .. مضمونها ادفع و انجح ..
نعم لم يعد مهما ما مدى تحصيلك العلمي لم يعد مهما مدى التفوق
بل اصبح المال نقطة التحول التعليمية ..
فانك بالمال فقط تشتري فيه ضمير شخص فقد كامل قواه ( الشخصية )
و بهذا الضمير تحصل الشهادة التي قد لا تحلم بالحصول عليها و أنت على مقاعد الدراسة حالك من
حال البقية المشفقة عليهم ..
فأين الضميـــــــر؟؟
الرابــــع :-
طبيب بشري ( ملاك الرحمه ) انتهك حرمة الطب و الاهمال اصبح سمه من سمات واجبه ..
ضرب بالانسانية عرض الحائط ...
و قد تكون عملية بيع ضمير طبيب من ابشع العمليات على الاطلاق ..
لما لهذه العملية من خطورة على ارواح البشر التي هي بيد الله عز و جل ..
فيعلن عن موت انسان و على يد منفذ لاسمى المهن الانسانية
واخر خامس وسادس وغيرهم ......
... عندما تكسر معاني الصداقة و الأخوية ..
فما المقابل ؟؟
عندما تنتزع الرحمة من القلوب البشرية ..
فما المقابل ؟؟
و عندما ينتصر حب الذات على الجماعية ..
فما المقابل ؟؟
كل هذا واكثر يحدث امامنا جميعا
علي مرأي ومسمع منا
ولكن ....
هل احد منا يتحرك ؟؟
علي العكس
الجميع يردد
لا اسمع .. لا اري .. لا اتكلم
لماذا ؟؟