منتدى السهر

مرحبا بك زائرنا العزير فى منتدى السهر
منتدى السهر هو منتدى عام وشامل لكل ما تحتاجه
فعليك بالدخول ان كنت عضو او التسجيل مجانا ان كنت زائر ويسعدنا انضمامك الى اسرتنا
ادارة منتدى السهر




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى السهر

مرحبا بك زائرنا العزير فى منتدى السهر
منتدى السهر هو منتدى عام وشامل لكل ما تحتاجه
فعليك بالدخول ان كنت عضو او التسجيل مجانا ان كنت زائر ويسعدنا انضمامك الى اسرتنا
ادارة منتدى السهر


منتدى السهر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عام والتسجيل مجانى للجميع


2 مشترك

    لماذا لانستطيع التعلم والتغيير طويل المدى

    yasmina
    yasmina
    مشرفة المشاكل المحرجة
    دكتورة علم الاجتماع
    مشرفة المشاكل المحرجة دكتورة علم الاجتماع


    النوع : انثى
    رقم العضوية : 13
    تاريخ التسجيل : 11/12/2009
    عدد المشاركات : 134
     تقيم نشاط العضو تقيم نشاط العضو : 249
    لماذا لانستطيع التعلم والتغيير طويل المدى 28nvrt

    لماذا لانستطيع التعلم والتغيير طويل المدى Empty لماذا لانستطيع التعلم والتغيير طويل المدى

    مُساهمة من طرف yasmina السبت 06 مارس 2010, 2:05 pm

    سوف نتحدث عن قضية مهمة جداً تقابل من يريد تعلم علم جديد أو يلتحق بكورس تطويري في مجال معين من مجالات التنمية البشرية المتعددة على سبيل المثال يجد أنه يحضر الكورس فقط ويستفيد من المعلومات وقتياً ويكون لديه بعض الحماس في وقت الكورس أو الدورة التدريبية التي يحضرها وبعد فترة يذهب هذا الحماس وينطفئ ويعود من جديد كما كان ..

    هل تعلمون السبب في ذلك !؟
    إنها بعض معوقات التعلم والتعلم يسبق التغيير وهذه المعوقات تتلخص في التالي ...!؟

    أولاً : الحكم المسبق على المعلومات الجديد :
    هل تستطيع أن تخبرني كيف يمكنك أن تحكم على معلومات أنت لم تتعلمها ولم تجربها وتختبرها بأنها غير قابلة للتطبيق . فبعض المتعلمين الجدد والحضور في بعض الكورسات تجدهم بعد أول ربع ساعة من المحاضرة وقد أصدروا حكماً نهائياً على هذه المعلومات التي يتلقونها .
    بأنها غير قابلة للتطبيق ولا يمكن ممارستها أو أنها لا تعطي النتائج المرجوة منها ، وطبعاً الخاسر الوحيد في هذه القضية هو الشخص الذي يصدر هذا الحكم ، فهذه المعلومات ربما كان يمكنها تغيير حياته بالكامل لو أنه فقط أعطى لنفسه الفرصة لتطبيقها وممارستها وبعد ذلك له مطلق الحرية في الحكم عليها ، وعندها سوف يكون الحكم نابع من تجربة شخصية وليس رأي عاطفي عابر ليس له اي أساس من الصحفة .

    ثانياً : الإنسياق وراء المتعة اللحظية :
    المتعة اللحظية أو Instant Gratification
    هو من ألد أعداء النمو والنجاح على الصعيد الشخصي أو حتى على صعيد الأمم والمجتمعات .
    لنفرض شخصاً وزنه زائد عن الطبيعي ويريد التخلص من هذا الوزن حسناً هذا هدف يحتاج وقت ولكن تعترضه المتعة اللحظية ، هذه القطعة الأخيرة من الكيك أو هذا الساندويش اللذيذ .و طبعاً كلنا يعرف النهايئة المأساوية لقد حاولت أكثر من مرة إنقاص وزني ولكن بلا فائدة .
    أو طالب في الجامعة أو المدرسة وقد اقترب موعد الامتحانات ويحتاج إلى خطة للمذاكرة ، فبفرض أنه عمل خطة جيدة للمذاكرة ، ولكن هناك المتعة اللحظية هذه المباراة النهائية لفريقه المفضل وبعدها البرنامج المفضل أو الفيم المفضل وهكذا وينتهى اليوم بلا مذاكرة وبالتالي يستغرق اليوم الذي يليه في تعويض الوقت الضائع من اليوم السابق وهلم جراً ونعلم أيضا بقية هذه المأساة .
    فالمتعة اللحظية هي مثل الفيروس الذي يلتهم أي هدف حقيقي ، وأي خطة جيدة لتحقيق أي نتيجة .
    فالتغير واكتساب العادات الجديدة وتعلم الجديد يجب التخلص تماماً من خطر الإنسياق وراء المتعة اللحظية ويتم ذلك عن طريق إكتساب عادة الإنضباط الذاتي وهذه عادة يمكن إكتسابها وتصبح جزء من النظام العصبي للشخص ، والإنضباط الذاتي هو الذي يمكن به التخلص من عادة الإنسياق وراء المتع اللحظية .

    ثالثاً : التشاؤم والتوقعات السلبية :
    تعالوا لنلقي نظرة على يوميات شخص لديه توقعات سلبية مسبقة لكل شيء فلو وجدته في كورس معين سوف تجده من أول ربع ساعة في الكورس يتشكك في كل مايسمعه ، ويتساءل
    هل هناك فعلاً أشخاص يطبقون هذه المعلومات ؟
    هذه المعلومات لا يمكن تطبيقها في أرض الواقع ؟
    ماالذي أحضرني هنا من الأساس فهذه المعلومات ليست لي ولا أحتاجها ..؟
    .... إلخ .
    وهذه الطريقة في التفكير تغلق القدرات التعلمية لدى الشخص وتجعله في حالة من فقدان الحيلة وعدم معرفة ما ينبغي عمله .
    وهذه الخدعة قد تنطلي على الجميع لذلك ، راقب هذه الأفكار السلبية المسبقة قبل أن تدمرك تماماً .

    رابعاً : الخوف الامنطقي من نتائج غير منطقية :
    فمثلاً الشخص الذي يخاف من الفشل أو الرسوب في إمتحاناته مثلاً مع أنه يذاكر ويجتهد ، فهذا الخوف في حد ذاتيه سيتحقق على أرض الواقع لأنه أصبح في إدراك الشخص ومادام أصبح شيء ما في الإدراك إذاً أصبح له وجود وسيجد هذا الفشل أمامه إن عاجلاً أو آجلاً أو على الأقل سوف يحد هذه الخوف الغير منطقي من قدراته وأدائه ويجعله يتقدم بثقة غي مكتملة وبالتالي لا يحصل على النتائج التي يرجوها .

    خامساً : الرغبة في أن تكون متفرداً ولك أسلوبك الخاص :
    حسناً هذه الرغبة خادعة في البداية كيف تريد أن يكون لك اسلوبك الخاص في شيء أنت لم تتعلمه وتتقنه وتحترفه حتى الآن شيء أنت مازلت في بداية تعلمه .
    فهذه الرغبة تجعلك ، تحاول تحليل كل معلومة تتلقاها لتعرف إذا ماكانت تتوافق مع اسلوبك أم لا وبالتالي بدلاً عن اختبارها وتطبيقها تجد نفسك تحللها وتتساءل عن صحتها وهذا من أكثر أمراض التعلم ( وهي كثيرة ) التي تصيب المبتدئين في تعلم أي شيء جديد عليهم .
    فتخلص من هذا المرض وضع كل شيء جديد تتعلمه موضع التطبيق فوراً كي تستطيع الإستفادة منه بدون تضييع وقت خاصة حينما يكون الآخرون يتقدمون من حولك بسرعة .

    سادساً :الإستسلام ... الإستسلام ... الإستسلام ؟؟
    نسبة كبيرة جداً من الأهداف والأحلام الضائعة.... ضاعت بسببب الإستسلام وعدم التمسك بالهدف حتى النهاية . من قال بأن تعلم أي شيء في طبيعته سهل بالعكس أي علم جديد ومعلومات جديدة تتلقاها في البداية تكون صعبة وثقيلة على النفس لأنها تتعارض مع منطقة الراحة الشخصية للفرد .
    وأسهل طريق للتغلب على هذه الصعوبة المبدأية هي عن طريق المثابرة وعدم الإستسلام .
    فقديماً قرأت مقولة " الجهل سهل ، والعلم حلم " وكل حلم لتحقيقه لا بد من العمل والمثابرة وعدم الاستسلام خاصة في الأوقات التي تحس فيها بأنه ليس هناك معنى لأي شيء من حولك . وتصل لحالة الملل التي تصيب أي متعلم جديد والتي تأتي بعد حالة نشوة المعرفة التي تكون بسبب المعلومات الجديدة وإثارتها فبعد إنتهاء هذه النشوة المؤقتة تأتي بعد ذلك حالة الملل الشديد . والتي تؤدي إلى الإستسلام والتخلي عن كل شيء .
    وهنا ثق تماماً بأن داخلك حلم قد مات . فالإستسلام يساوي قتل ، قتل الحلم بداخلك ، قتل الشخصية الجديدة التي سوف تنمو بعد أن تتعلم . فاحذر تماماً أخطر أمراض التعلم ... ... الإستسلام ....

    سابعاً : عدم وجود خطة محددة:
    لو عرفت أين أنت الأن وأين تريد أن تكون فلن تصل هناك على الإطلاق مالم تمتلك خطة مناسبة .. فالخطة هي الأساس الذي يجب أن يكون لديك كي تستطيع التحرك الجيد نحو أي هدف على الإطلاق ، ولتعلم معلومات جديدة فأنت تحتاج إلى خطة ، اين أفضل مصدر متاح للمعلومات ، كيف ستطبقها وتستفيد منها ، من سوف يكون مستشارك لتسأله عن الحاجة للإستفسار عن قضية معينة ، متى تنتهي عملية إكتساب المعلومات ، متى سوف تبدأ ، هل تحتاج إلى دراسة وتعلم معلومات سابقة للمعلومات التي سوف تدرسها ... الخ .
    فالخطة الجيدة تؤدي لتحرك جيد وتضمن الوصول نحو الهدف وتمكنك من قياس خطواتك في تقدمك نحو الهدف .

    ثامناً : غياب المعلم :
    المعلم له دور كبيير ولنقل دور أساسي في الإتقان لاحظ قلنا الإتقان لأن التعلم سهل .. يمكن للجميع التعلم من الكتب والأشرطة وربما بالمشاهدة والاحتكاك المستمر مع الذين يتقنون هذه المعلومات التي ترغب في تعلمها .
    بينما الإتقان يستلزم وجود معلم لديه خبرة سابقة ولديه قدرة على تعليم هذه الخبرة السابقة فهذه شرط أساسي من شروط إتقان أي علم من العلوم .

    تاسعاً : عدم الثقة بالنفس والقدرات التعلمية لدى الشخص :
    كم مرة شاهدت شخص يدرس مادة معينة أو يتعلم علم معين ، وفي البداية تجده يردد " لا يمكنني إتقان هذه العلم " قدراتي لا تسمح لي بدراسة الرياضيات مثلاً أو تعلم لعبة معينة أو كل هذه الأعذار ..
    فيجب أن تثق في نفسك منذ البداية فالجزء المسئول عن التعلم بداخلك هو نفسه بداخل المتفوقين في أي مجال الفارق انهم يثقون في أنفسهم وقدراتهم ودربوها جيداً على التعلم .
    وأنت بدورك يمكنك إكتساب هذه الثقة وتدريب هذا الجزء على التعلم وستصبح كما تشاء وتتعلم أي معلومة تريدها .

    عاشراً : عدم التحكم في النفس :
    التحكم في النفس يولد الإنضباط الذاتي ، والإنضباط الذاتي يؤدي إلى التعلم وبالتالي فغياب التحكم في النفس من أكبر معوقات عملية التعلم المثلى التي تؤدي لنمو وتطور الشخص فكرياً وعلمياً .
    فيجب التحكم في النفس لحضور المحاضرات والدروس والتحكم في النفس لمذاكرتها ومراجعتها والتحكم في النفس وعدم اليأس لتطبيقها والتعلم من أخطاء التطبيق وهلم جراً ..
    فالتحكم في النفس عنصر أساسي من عناصر عملية التعلم المثالية التي تؤدي لنمو وتطور الشخص .

    الحادي عشر : الأدوات غير الملائمة :
    هنا الكلام قد يطول ونحتاج إلى العديد من المقالات لتعريف الأدوات الملائمة وغير الملائمة في عملية التعلم ، لكن دعنا نبسط الأمر لنفرض مثلا انك تريد تعلم شيء جديد فيجب عليك إكتساب معلومات وتحويلها لمعارف أو أكتساب معارف جاهزة ( وهذه تعتمد على كفاءة المعلم والمدرب ) ثم تطبيق هذه المعارف ، وعليك معرفة المبادئ وإكتساب التكنيكات الخاصة بالعلم الذي تريد أن تتعلمه ومعرفة الفوارق بين هذه الأدوات مهمة جداً ومتى تستخدم مبدأ ومتى تستخدم تكنيك خاص بأخرين ، وكيف تضع تكنيكات الخاصة الملائمة لك إعتماداً على المبادئ العامة التي تعلمتها .. ألخ ..
    منقووووووووووووووووووول عن

    اسامة البدرى
    نسيم العشق
    نسيم العشق
    مديرة منتدى السهر
    مديرة منتدى السهر


    النوع : انثى
    العمر : 40
    تاريخ الميلاد : 27/11/1983
    رقم العضوية : 7
    تاريخ التسجيل : 27/11/2009
    عدد المشاركات : 345
     تقيم نشاط العضو تقيم نشاط العضو : 652
    لماذا لانستطيع التعلم والتغيير طويل المدى 28nvrt

    لماذا لانستطيع التعلم والتغيير طويل المدى Empty رد: لماذا لانستطيع التعلم والتغيير طويل المدى

    مُساهمة من طرف نسيم العشق الثلاثاء 16 مارس 2010, 5:19 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024, 9:14 pm