تقيم نشاط العضو 
مقال عجبني من جريدة الجزيرة ونقلته لكم
وعشان تحل مشكلة المسام لازم تعرف أسبابها.
كثير هي الشكاوي من المسامات الواسعة!! فما هي هذه المسامات؟ وما هي أسباب حدوثها؟
هل يمكن علاجها والتخلص منها نهائياً أم أنها تعود بعد إيقاف العلاج؟
تعتبر
زيادة الإفرازات الدهنية السبب الرئيس في توسع مسامات البشرة وما يتبعها
من معاناة حيث إن الإفرازات الدهنية إذا لم تزل بالطرق الصحيحة تؤدي إلى
ترسبات داخل المسام من تلك الدهون إلى جانب العوالق من الجو وغيره. أضف
إلى ذلك الخلايا الميتة على سطح البشرة التي يفترض أن تسقط بشكل دوري من
البشرة العادية. تعمل هذه الترسبات جميعاً على سد مسامات الجلد ويؤدي
بقاؤها المزمن إلى عدم قدرة المسام على الانقباض بشكل طبيعي بل على العكس
تزداد اتساعاً وتزداد البشرة سوءاً من جراء ذلك فانسداد المسام يؤدي إلى
ظهور البثور على البشرة وما يليه من مضاعفات.
والجدير بالذكر
أيضا أن زيادة الإفرازات الدهنية قد تتفاعل مع البكتيريا الموجودة على سطح
الجلد مما يؤدي إلى تراكم الأحماض الدهنية الحرة (Free fatty Acids) نتيجة
لهذا التفاعل، وهذه الأحماض الحرة تعتبر من المواد المهيجة للبشرة، فتصبح
البشرة حمراء وتعلوها بعض القشور وهو ما يسمى طبياً بالأكزيما الدهنية
(Seborrhoeic Dermatitis).
والكثير يظن أن هذا القشر الزائد بسبب
الجفاف فيعمد إلى الإكثار من ترطيب البشرة.. أو يعمد إلى استخدام المرطبات
ذات القوام الكثيف (مثل الفازلين أو الجلسرين)، وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة
المشكلة... وإقحام البشرة في حلقة مفرغة.
إذاً فالخطوة الأولى للتحكم بالمسام الواسعة هي التحكم في الإفرازات الدهنية الزائدة ولإيجاد العلاج يجب البحث في الأسباب.
لعل من أهم أسباب زيادة الإفراز الدهني:
1-
مرحلة البلوغ.. فهي من الفترات العمرية التي تتميز بتغيرات هرمونية متعددة
ومفاجئة مما يؤدي إلى زيادة نشاط الغدد الدهنية وهذه واحدة من أسباب تكون
حب الشباب في هذه المرحلة العمرية.
2- الوراثة: تعتبر من العوامل الهامة التي تحدد الكثير من الخواص الفيزيائية للبشرة.
3-
الحمل والرضاعة والتغيرات الهرمونية المصاحبة خاصة في مجتمع مثل مجتمعنا
حيث يكثر فيه الحمل المتكرر الذي يؤدي إلى تغيرات قد تكون شبه دائمة.
4- الاضطرابات الهرمونية الداخلية ويندرج تحت ذلك:
- زيادة هرمون الحليب Prolactin.
- زيادة هرمون الذكورة Testesterone.
- تكيس المبياض Poly cystic Ovaries.
- زيادة هرمون الغدة الفوق كظرية (Congenital Adrenal Heperplasia).
5- الضغوط النفسية: مما ثبت علمياً أن الضغط النفسي (Stress) يؤدي إلى نشاط الغدد الدهنية وبالتالي زيادة الإفراز واتساع المسام.
6- نوع الأكل.
الجزيرة- طريقة التعامل مع البشرة.
تركت
هذه النقطة لتكون الأخيرة لا لقلة أهميتها.. ولكن لأسهب فيها.. حيث إن
معظم العوامل التي ذكرت على أهميتها ولكن لا يمكن تغييرها مثل الوراثة...
الحمل.. الرضاعة.
لذا يجب تركيز جهودنا على العوامل التي يمكننا التحكم بها بل معالجتها نهائياً.
مثل الاضطرابات الهرمونية.. طريقة العناية بالبشرة.. نوعية الأكل.
العناية بالبشرة ذات المسام
الواسعة (البشرة المركبة):
من
الصعوبة بمكان بحيث تحتاج المناطق الدهنية إلى تجفيف الدهون المفرزة
والمناطق الجافة إلى إضافة المرطب عند كل مرة يغسل فيها الوجه!!.
إذاً كيف نتعامل مع البشرة ذات المسام الواسعة؟
أولاً يجب أن تكون صدورنا واسعة.. لتصبح مسامنا ضيقة.
فالخطوة
الأهم هي التحكم في الإفرازات الدهنية وإزالة ما وجد منها ثم منع ظهورها
مرة أخرى ثم معالجة الآثار المترتبة عليها.. ويتم ذلك كالتالي:
1- التنظيف المناسب: ويندرج تحت ذلك عدة أسئلة:
- ما هو المنظف المناسب للبشرة ذات المسام الواسعة؟
- كم عدد مرات التنظيف في اليوم الواحد؟
- ما هي الطريقة المناسبة للتنظيف؟
هناك
غسولات طبية تحتوي على مواد خاصة لإزالة الإفراز الدهني عن البشرة وهي
الأنسب للبشرة ذات المسام الواسعة لكن تظل هناك مشكلة حيث إنها تزيد من
جفاف المناطق المتعادلة أو الجافة في الوجه. فتظهر القشور البيضاء عليها
فلا يكون المستخدم سعيدا بالنتيجة.. فما الحل إذا!!
هل هناك غسول مثالي!!.
- هل يوجد غسول يجفف بعض المناطق ويرطب بعض الآخر.. كما تزعم بعض الشركات التجميلية وحتى الطبية؟.
- الإجابة بكل وضوح لا... إذاً ما حقيقة غسولات البشرة المركبة؟
الحقيقة
أن هذه المنتجات تحتوي على منظفات صابونية قوية يمكنها إزالة الإفرازات عن
البشرة ولكنها في الوقت نفسه مذابة في قواعد تحتوي مواد لطيفة لا تجفف
البشرة بشكل شديد فتترك البشرة ذات المسام نظيفة ولكنها تعاني من جفاف
بسيط في بعض المناطق... هنا يأتي دور الكريم المرطب الذي يكون ذا قوام
(خفيف) ويوضع (عند اللزوم) على المناطق الجافة فقط.. والتي تعبر عن نفسها
بظهور جلد مشدود تعلوه القشور البيضاء.. بدون احمرار في البشرة.
2-
استخدام المقشرات اليومية.. التي غالباً ما تحتوي مشتقات الفيتامين (A
Tretinoine) أو أحماض الفواكه بنوعيها الفا وبيتا. تعمل هذه المقشرات بشكل
مستمر على إزالة الطبقة الخارجية الميتة (Horney Layer) التي ستساعد في
انسداد المسام وزيادة توسعها ويفضل استشارة الطبيب في نوع المقشر المناسب
وطريقة استخدامه.
3- استخدام صنفرة الوجه (Facial Scrubs) بشكل
دوري حسب حاجة البشرة ويتراوح استعمالها من مرتين يومياً إلى مرة في
الأسبوع حسب حاجة البشرة.
والطريقة الصحيحة لاستعمال صنفرة الوجه
هي تنظيف البشرة بالغسول الطبي ثم توضع الصنفرة على الوجه وتفرك بحركة
خفيفة دائرية ثم تزال بالماء.. يوضع بعد ذلك الكريم المرطب حسب حاجة
البشرة.
4- استخدام المرطب المناسب للبشرة ذات المسام الواسعة..
الذي يجب أن يكون ذا قوام خفيف بحيث لا يسد المسام كذلك الحال بالنسبة
للواقي الشمسي ونوع كريم الأساس (Foundation).
5- استخدام الكريمات ذات الخاصية القابضة (Astringents) أو خاصية تخفيف أو تنظيم إفراز الدهون بشكل منتظم.
توضع هذه الكريمات على مناطق المسام الواسعة ولكن بعد تنظيفها حتى تستطيع المسامات الانقباض بشكل جيد.
6- استخدام الأقنعة الطبية والطبيعية (العسل، النشا، الشاي، ماء الورد..) مما يساعد على قبض المسام بشكل مؤقت...
الجزيرة-
قد تعجز جميع الطرق العادية المذكورة سابقاً في حل هذه المشكلة فيبقى
العلاج بالفم الحل الأخير ويترك ذلك لتقدير الطبيب وخبرته.
إذاً العلاج يتلخص في عدة خطوات:
1) تقليل الإفرازات الدهنية.
2) إزالة ما علق في مسام البشرة.
3) معالجة النتائج المترتبة على زيادة الإفرازات الدهنية (حب الشباب، المسام الواسعة، الأكزيما الدهنية).
وكما يلاحظ فهذا برنامج ديناميكي مركب يستخدم على مدى عدة أسابيع إلى عدة أشهر ليؤتي أكله وذلك حسب نوع وحجم المشكلة.
الجدير بالذكر أن علاج هذه المشكلة المزمنة ممكن وبطرق بسيطة ولكن يحتاج إلى تعاون بين الطبيب والمريض وإلى (سعة صدر) الطرفين.
قد
يحصل المريض المثابر على العلاج (وسيع الصدر) على نتائج رائعة لكن للأسف
هذه النتائج لا تدوم إلا باستخدام نظام صيانة للبشرة يحدده الطبيب لأن هذه
المسام الواسعة ليست مرضا وإنما عرض يجب البحث عن مسبباته بدقة وعناية ثم
علاج كل شخص بما تقتضيه الحالة، فالاستمرارية في البرنامج الوقائي
(الصيانة) لا يقل أهمية عن برنامج العلاج ذاته.
ودمتم بمسامات ضيقة وصدور واسعة.
فاطمة الشهري
استشارية الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر
منها
وعشان تحل مشكلة المسام لازم تعرف أسبابها.
كثير هي الشكاوي من المسامات الواسعة!! فما هي هذه المسامات؟ وما هي أسباب حدوثها؟
هل يمكن علاجها والتخلص منها نهائياً أم أنها تعود بعد إيقاف العلاج؟
تعتبر
زيادة الإفرازات الدهنية السبب الرئيس في توسع مسامات البشرة وما يتبعها
من معاناة حيث إن الإفرازات الدهنية إذا لم تزل بالطرق الصحيحة تؤدي إلى
ترسبات داخل المسام من تلك الدهون إلى جانب العوالق من الجو وغيره. أضف
إلى ذلك الخلايا الميتة على سطح البشرة التي يفترض أن تسقط بشكل دوري من
البشرة العادية. تعمل هذه الترسبات جميعاً على سد مسامات الجلد ويؤدي
بقاؤها المزمن إلى عدم قدرة المسام على الانقباض بشكل طبيعي بل على العكس
تزداد اتساعاً وتزداد البشرة سوءاً من جراء ذلك فانسداد المسام يؤدي إلى
ظهور البثور على البشرة وما يليه من مضاعفات.
والجدير بالذكر
أيضا أن زيادة الإفرازات الدهنية قد تتفاعل مع البكتيريا الموجودة على سطح
الجلد مما يؤدي إلى تراكم الأحماض الدهنية الحرة (Free fatty Acids) نتيجة
لهذا التفاعل، وهذه الأحماض الحرة تعتبر من المواد المهيجة للبشرة، فتصبح
البشرة حمراء وتعلوها بعض القشور وهو ما يسمى طبياً بالأكزيما الدهنية
(Seborrhoeic Dermatitis).
والكثير يظن أن هذا القشر الزائد بسبب
الجفاف فيعمد إلى الإكثار من ترطيب البشرة.. أو يعمد إلى استخدام المرطبات
ذات القوام الكثيف (مثل الفازلين أو الجلسرين)، وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة
المشكلة... وإقحام البشرة في حلقة مفرغة.
إذاً فالخطوة الأولى للتحكم بالمسام الواسعة هي التحكم في الإفرازات الدهنية الزائدة ولإيجاد العلاج يجب البحث في الأسباب.
لعل من أهم أسباب زيادة الإفراز الدهني:
1-
مرحلة البلوغ.. فهي من الفترات العمرية التي تتميز بتغيرات هرمونية متعددة
ومفاجئة مما يؤدي إلى زيادة نشاط الغدد الدهنية وهذه واحدة من أسباب تكون
حب الشباب في هذه المرحلة العمرية.
2- الوراثة: تعتبر من العوامل الهامة التي تحدد الكثير من الخواص الفيزيائية للبشرة.
3-
الحمل والرضاعة والتغيرات الهرمونية المصاحبة خاصة في مجتمع مثل مجتمعنا
حيث يكثر فيه الحمل المتكرر الذي يؤدي إلى تغيرات قد تكون شبه دائمة.
4- الاضطرابات الهرمونية الداخلية ويندرج تحت ذلك:
- زيادة هرمون الحليب Prolactin.
- زيادة هرمون الذكورة Testesterone.
- تكيس المبياض Poly cystic Ovaries.
- زيادة هرمون الغدة الفوق كظرية (Congenital Adrenal Heperplasia).
5- الضغوط النفسية: مما ثبت علمياً أن الضغط النفسي (Stress) يؤدي إلى نشاط الغدد الدهنية وبالتالي زيادة الإفراز واتساع المسام.
6- نوع الأكل.
الجزيرة- طريقة التعامل مع البشرة.
تركت
هذه النقطة لتكون الأخيرة لا لقلة أهميتها.. ولكن لأسهب فيها.. حيث إن
معظم العوامل التي ذكرت على أهميتها ولكن لا يمكن تغييرها مثل الوراثة...
الحمل.. الرضاعة.
لذا يجب تركيز جهودنا على العوامل التي يمكننا التحكم بها بل معالجتها نهائياً.
مثل الاضطرابات الهرمونية.. طريقة العناية بالبشرة.. نوعية الأكل.
العناية بالبشرة ذات المسام
الواسعة (البشرة المركبة):
من
الصعوبة بمكان بحيث تحتاج المناطق الدهنية إلى تجفيف الدهون المفرزة
والمناطق الجافة إلى إضافة المرطب عند كل مرة يغسل فيها الوجه!!.
إذاً كيف نتعامل مع البشرة ذات المسام الواسعة؟
أولاً يجب أن تكون صدورنا واسعة.. لتصبح مسامنا ضيقة.
فالخطوة
الأهم هي التحكم في الإفرازات الدهنية وإزالة ما وجد منها ثم منع ظهورها
مرة أخرى ثم معالجة الآثار المترتبة عليها.. ويتم ذلك كالتالي:
1- التنظيف المناسب: ويندرج تحت ذلك عدة أسئلة:
- ما هو المنظف المناسب للبشرة ذات المسام الواسعة؟
- كم عدد مرات التنظيف في اليوم الواحد؟
- ما هي الطريقة المناسبة للتنظيف؟
هناك
غسولات طبية تحتوي على مواد خاصة لإزالة الإفراز الدهني عن البشرة وهي
الأنسب للبشرة ذات المسام الواسعة لكن تظل هناك مشكلة حيث إنها تزيد من
جفاف المناطق المتعادلة أو الجافة في الوجه. فتظهر القشور البيضاء عليها
فلا يكون المستخدم سعيدا بالنتيجة.. فما الحل إذا!!
هل هناك غسول مثالي!!.
- هل يوجد غسول يجفف بعض المناطق ويرطب بعض الآخر.. كما تزعم بعض الشركات التجميلية وحتى الطبية؟.
- الإجابة بكل وضوح لا... إذاً ما حقيقة غسولات البشرة المركبة؟
الحقيقة
أن هذه المنتجات تحتوي على منظفات صابونية قوية يمكنها إزالة الإفرازات عن
البشرة ولكنها في الوقت نفسه مذابة في قواعد تحتوي مواد لطيفة لا تجفف
البشرة بشكل شديد فتترك البشرة ذات المسام نظيفة ولكنها تعاني من جفاف
بسيط في بعض المناطق... هنا يأتي دور الكريم المرطب الذي يكون ذا قوام
(خفيف) ويوضع (عند اللزوم) على المناطق الجافة فقط.. والتي تعبر عن نفسها
بظهور جلد مشدود تعلوه القشور البيضاء.. بدون احمرار في البشرة.
2-
استخدام المقشرات اليومية.. التي غالباً ما تحتوي مشتقات الفيتامين (A
Tretinoine) أو أحماض الفواكه بنوعيها الفا وبيتا. تعمل هذه المقشرات بشكل
مستمر على إزالة الطبقة الخارجية الميتة (Horney Layer) التي ستساعد في
انسداد المسام وزيادة توسعها ويفضل استشارة الطبيب في نوع المقشر المناسب
وطريقة استخدامه.
3- استخدام صنفرة الوجه (Facial Scrubs) بشكل
دوري حسب حاجة البشرة ويتراوح استعمالها من مرتين يومياً إلى مرة في
الأسبوع حسب حاجة البشرة.
والطريقة الصحيحة لاستعمال صنفرة الوجه
هي تنظيف البشرة بالغسول الطبي ثم توضع الصنفرة على الوجه وتفرك بحركة
خفيفة دائرية ثم تزال بالماء.. يوضع بعد ذلك الكريم المرطب حسب حاجة
البشرة.
4- استخدام المرطب المناسب للبشرة ذات المسام الواسعة..
الذي يجب أن يكون ذا قوام خفيف بحيث لا يسد المسام كذلك الحال بالنسبة
للواقي الشمسي ونوع كريم الأساس (Foundation).
5- استخدام الكريمات ذات الخاصية القابضة (Astringents) أو خاصية تخفيف أو تنظيم إفراز الدهون بشكل منتظم.
توضع هذه الكريمات على مناطق المسام الواسعة ولكن بعد تنظيفها حتى تستطيع المسامات الانقباض بشكل جيد.
6- استخدام الأقنعة الطبية والطبيعية (العسل، النشا، الشاي، ماء الورد..) مما يساعد على قبض المسام بشكل مؤقت...
الجزيرة-
قد تعجز جميع الطرق العادية المذكورة سابقاً في حل هذه المشكلة فيبقى
العلاج بالفم الحل الأخير ويترك ذلك لتقدير الطبيب وخبرته.
إذاً العلاج يتلخص في عدة خطوات:
1) تقليل الإفرازات الدهنية.
2) إزالة ما علق في مسام البشرة.
3) معالجة النتائج المترتبة على زيادة الإفرازات الدهنية (حب الشباب، المسام الواسعة، الأكزيما الدهنية).
وكما يلاحظ فهذا برنامج ديناميكي مركب يستخدم على مدى عدة أسابيع إلى عدة أشهر ليؤتي أكله وذلك حسب نوع وحجم المشكلة.
الجدير بالذكر أن علاج هذه المشكلة المزمنة ممكن وبطرق بسيطة ولكن يحتاج إلى تعاون بين الطبيب والمريض وإلى (سعة صدر) الطرفين.
قد
يحصل المريض المثابر على العلاج (وسيع الصدر) على نتائج رائعة لكن للأسف
هذه النتائج لا تدوم إلا باستخدام نظام صيانة للبشرة يحدده الطبيب لأن هذه
المسام الواسعة ليست مرضا وإنما عرض يجب البحث عن مسبباته بدقة وعناية ثم
علاج كل شخص بما تقتضيه الحالة، فالاستمرارية في البرنامج الوقائي
(الصيانة) لا يقل أهمية عن برنامج العلاج ذاته.
ودمتم بمسامات ضيقة وصدور واسعة.
فاطمة الشهري
استشارية الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر
منها
