بسم الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة وبركاته
اعزائى قراء القسم الطبى
الفيروسات الكبدية بأنواعها صارت الشغل الشاغل والضيف الدائم على كل موائد الحوار ,بدئا من الأحياء الأرستقراطية ووسط رجال الأعمال والأدباء والمفكرين
وأنديتهم الراقية ,الى الأحياء الشعبية بحواريها ومقاهيها البلدية .
صار الحديث عنها هو الحوار المفضل,سواء مع(مجات الكابوتشينو أو النسكافيه)أو مع(الشاى فى الخمسينة أو الحلبة الحصى).
ذلك للأسف راجع الى انتشارها الديموقراطى جداااا بين كافة طبقات المجتمع بلا تفرقة ولا تمييز ,التفرقة والأستثناء تكون فقط فى نوع ومكان العلاج الذى يلجأ اليه عادة المريض أملا منه فى الشفاء.
ففلان بك وعلان باشا يلجأون للمراكز الطبية الأستثمارية والمستشفيات العالمية التى تصل تكلفة العلاج فيها الى مئات الألاف من الجنيهات أو الدولارات .
أما عم عتريس والأسطى فتوح فيلجأون لوصفة العطار فلان (اللى مبتخيبش)و الى العشب الصينى (اللى فيه الشفا) والشيخ فلان اللى بيعالج بالحمام والشيخ علان اللى بيدواى بدم التعبان.
ومن وسط هذا العالم الغريب,عالم الفيروسات الكبدية وضحياها,جئتكم اليوم,لأحدثكم عن أحد أبناء هذه العائلة العريقة المتشعبة مترامية الأطراف ,وهو للحق,فخر من أنجبتهم تلك العائلة,عائلة الفيروسات الكبدية,فهو أشد أبنائها وطأة وأكثرهم مكرا ومراوغة.
ان موضوعى يا حضرات الأفاضل ,هو الفيروس الكبدى (بى) وقانا واياكم شره,وأمننا شراك خداعه ومكره.
****
***
**
*
**انتقال الفيروس**
ينتقل عن طريق الدم الملوث به(تلوث جرح-آلة حادة ملوثة-محاقن ملوثة-نقل دم ملوث- أداه شخصية ملوثة تسببت فى حدوث خدش أو جرح لمستعملها-------)ومن الأم المصابة لطفلها أثناء الولادة وعن طريق العلاقة الجنسية مع شخص مصاب والشذوذ الجنسى ان كان أحد طرفيه مصاب.
أما ما عدا ذلك من العلاقات والمعاملات اليومية بين الناس فلا تنقل المرض .
وبعد حدوث العدوى ودخول الفيروس الى دم المصاب
قد تحدث الأعراض المرضية الواضحة للمرض فيما يعرف بالطور الحاد للأصابة,وتكون الأعراض فى صورة:-
- أرتفاع فى درجة الحرارة.
- شعور بالوهن والضعف وعدم القدره على بذل جهد.
- فقدان الشهية للطعام.
- انخفاض وزن الجسم.
- الام فى البطن وخاصة فى الجانب الأيمن العلوى منها.
- غثيان وقىء مستمرين.
- اصفرار فى العينين والوجه.
- يصبح البراز فاتح اللون جدا بينما يغمق لون البول ويصبح فى لون الشاى الخفيف .
ثم يمر المريض بالمرحلة الحادة وتختفى تلك الأعراض تماما ويعود المريض الى سابق عهده قبل المرض(وكله تمام) ,وقد كنا سابقا نقول بأن نسبة حدوث المضاعفات فى النوع بى لا تتعدى 10% من الحالات المصابة,ولكن الجديد الذى تم اكتشافه مؤخرا,هو ان الفيروس بى هذا (مكار ولئييم) ليييه؟؟
لأن الفيروس بعد مرور المريض بالمرحلة الحادة واختفائه من دلالات الفيروسات التقليدية ,(مبيروحش لحال سبيله زى ما كنا فاكرين!!) انما ما يحدث هو أن الفيروس يختبىء ويكمن فى بعض أعضاء الجسم ,حتى ينسى المريض الأمر تماما ويبشره طبيبه بأنه قد شفى (وكله بقى تمام التمام),ثم وبعد عدة سنوات يفاجأ المريض أن الفيروس قد دمر أعضاء أخرى من جسمه .
ولهذا فالمريض يحتاج الى متابعة دورية منتظمة من طبيب خبير وفحص دقيق ودلالات فيروسات من نوع خاص ولعدة سنوات بعد مرور الطور الحاد لتأكد من أن المريض قد شفى بالفعل وأن الفيروس(موش لابدله فى الدرة ).
كما أن الفيروس بى لعنة عليه ,يمتاز بخاصية أخرى تميزه عن باقى(شباب العيلة)وهى أن مضاعفاته فى الطور النشط تأتى سريعة جداااا (بتمشى بسرعة الصاروخ) وتأتى فى صورة(صفراء شديدة - نزيف شرجى أو بولى أو رحمى أو أنفى أو كل هؤلاء معا-نوبات فقدان للوعى-ثم يصل المريض الى مرحلة ما قبل الغيبوبة ثم الغيبوبة الكبدية) وكل هذه المضاعفات البشعة تحدث فى خلال الشهر الأول من الأصابة(موش بقولكم صاروخ؟؟) .
كما أنه أيضا له خاصية أخرى يمتاز بها عن سواه ولا ينافسه فيها فيروس كبدى آخر ,ألا وهى:-
فى حالة الفيروس الكبدى (سى)المزمن النشط لابد أن يصل المريض الى مرحلة التليف الكبدى أولا ثم ينتقل منها الى مرحلة سرطان الكبد,وهذه قاعدة لا يشذ عنها الفيروس (سى)بالمرة.
انما الفيروس الكبدى (بى)موضوع حديثنا(ملوش دعوة بالكلام ده,معندوش وقت)فهو يصل الى مرحلة سرطان الكبد مباشرة دون المرور بالتليف الكبدى .
وليس هذا فقط,فليست هذه هى كل (امكانيات فخر شباب عيلته) وانما لديه قدرات خارقة على تدمير أعضاء أخرى تختلف تماما عن موقع تخصصه وهو الكبد,فهو يؤدى الى أمراض بالقلب والرئتين والمفاصل والتهابات بالأغشية المخية والتهابات بالكلى وأنيميا شديدة (حقا انه لمتمكن!!!).
أعزائى الزعتراوية,من باب أن الوقاية خير من العلاج
فكفانى حديثا مرعبا عن امكانيات هذا المكار اللئيم,وكفاية تعب لأعصابكم لغاية كدة,ودعونا نتحدث عن:-
كيفية الوقاية من والتعايش مع هذا المرض اللعين:-
1- التطعيم ضد الفيروس الكبدى (بى)وهذا التطعيم اجبارى للأطفال حاليا.
2- تغطية أية قرح أو جروح تحدث بعد تطهيرها جيدا والعناية بها حتى لا تكون عرضة للتلوث والعدوى.
3- عدم استعمال الأدوات الشخصية للغير(أمشاط-ماكينات حلاقة-فرش أسنان-أدوات الكوافير- القصافة-----------------).
4- عدم استعمال سرنجة الحقن لأكثر من مرة حتى ولو لنفس المريض.
5- اجراء أية تدخلات طبية جراحية مهما كانت بسيطة فى أمكان طبية موثوق منها وعلى أيدى أطباء ذوى أمانة وخبرة(فتح خراج-علاج ظفر ملتهب-علاج الأسنان-ثقب أذن طفلة-ختان طفل------------------).
6- الحفاظ على صحة ومناعة الكبد عموما (تقليل الدهون فى الطعام بقدر المستطاع-الحفاظ على الوزن الصحى للجسم-تناول غذاء صحى متوازن خالى من المواد الحافظة-عدم تناول أدوية بدون دواعى طبية أو لفترة أكثر من الموصوفة -الأكثار من تناول الخضر والفاكهة الطازجة جيدة الغسيل-تناول الماء بالقدر الكافى لحاجة الجسم بما لا يقل عن لتر يوميا فى الجو البارد- عدم التدخين أو تعاطى المخدرات أو تناول الخمور- العفة والتمسك بالفضيلة والقيم الدينية ).
7-ان كانت الأم الحامل مصابة بالمرض فيجب تطعيم الطفل الوليد فور ولادته.
8- ان كنت مصابا أو حاملا للمرض فأخطر أى طبيب تتعامل معه بهذا .
9- ان كان أحد الزوجين مصابا بالمرض أو حاملا له فيجب عليه مصارحة الطرف الآخر واجراء اختبارات الفيروس له ,فان ثبت أنه ليست لديه أجساما مناعية ضده ,يتم تطعيمه على ثلاث جرعات ,وحتى التأكد من سريان مفعول الطعم يتم استعمال الواقى الذكرى أثناء العلاقة الزوجية .
10- يتم تطعيم المخالطين للمريض احتياطا تحسبا لحدوث أية احتمالات للعدوى قد تنتج عن اهمال أو عدم التزام بالقواعد الصحية.
*** ملحوظة هامة جدااا:-
مريض الفيروس الكبدى المزمن الكامن,فى حالة كون انزيمات الكبد طبيعية والكبد فى حالة جيدة فلابد له ان يحيا حياته بشكل طبيعى تماما ,فهو ليس فى حاجة الى علاج ,ولكن يحتاج الى متابعة دورية مع طبيبة وقياس لوظائف الكبد كل فترة,فى حالة حدوث أية مشكلات ,فى هذه الحالة فقط هو يحتاج الى علاج,أما قبل ذلك فهو لا يحتاج الا الى الحفاظ على كبده فى حالة جيدة عن طريق الألتزام بالنصائح سابقة الذكر مع الأكثار من تناول السكريات وأفضل صورة لها العسل,ما لم تكن هناك موانع طبية لتناول السكريات بكثرة كأن يكون مريض سكر مثلا.
ولا تستمع لما يروجه تجار الطب من ان العلاج الفلانى يقضى على الفيروس وان العلاج العلانى يضمن عدم نشاط المرض الى آخر تلك الدعاوى,فكل ما اكتشف من علاجات تباع حاليا بأثمان باهظة تحت طور التجربة مازالت ولم نصل لمرحلة القول بأن العلاج الفلانى يقضى على المرض تماما.
كما أننى أكرر ان مريض الفيروس الكبدى المزمن الكامن لا يحتاج الى علاج بالمرة ما كانت وظائف الكبد طبيعية ,لا يحتاج أكثر من الحفاظ على الكبد وعدم ارهاقه.
كما ان بعض حالات الفيروس الكامن يمكن ان تتحول للحالة النشطة بفضل بعض الوصفات العلاجية التى ما أنزل بها من سلطان,أى أن المريض من الأصل لم تكن لديه مشكلة وهو من جلبها لنفسه بنفسه .
أعزائى
أعلم جيدا أن حديثى قد طال,ولو تحدثت عن كل شىء عن هذا المرض لأستغرق الأمر كتبا ,لا صفحات ,ولكن للرأفة بكم ,سأكتفى بهذا القدر من الحديث عن الفيروس المكار,الفيروس الكبدى(بى).
تمنياتى للجميع بدوام الصحة والعافية ان شاء
حتى لقاء آخر وحديث آخر فى موضوع آخر ان شاء
السلام عليكم ورحمة وبركاته
اعزائى قراء القسم الطبى
الفيروسات الكبدية بأنواعها صارت الشغل الشاغل والضيف الدائم على كل موائد الحوار ,بدئا من الأحياء الأرستقراطية ووسط رجال الأعمال والأدباء والمفكرين
وأنديتهم الراقية ,الى الأحياء الشعبية بحواريها ومقاهيها البلدية .
صار الحديث عنها هو الحوار المفضل,سواء مع(مجات الكابوتشينو أو النسكافيه)أو مع(الشاى فى الخمسينة أو الحلبة الحصى).
ذلك للأسف راجع الى انتشارها الديموقراطى جداااا بين كافة طبقات المجتمع بلا تفرقة ولا تمييز ,التفرقة والأستثناء تكون فقط فى نوع ومكان العلاج الذى يلجأ اليه عادة المريض أملا منه فى الشفاء.
ففلان بك وعلان باشا يلجأون للمراكز الطبية الأستثمارية والمستشفيات العالمية التى تصل تكلفة العلاج فيها الى مئات الألاف من الجنيهات أو الدولارات .
أما عم عتريس والأسطى فتوح فيلجأون لوصفة العطار فلان (اللى مبتخيبش)و الى العشب الصينى (اللى فيه الشفا) والشيخ فلان اللى بيعالج بالحمام والشيخ علان اللى بيدواى بدم التعبان.
ومن وسط هذا العالم الغريب,عالم الفيروسات الكبدية وضحياها,جئتكم اليوم,لأحدثكم عن أحد أبناء هذه العائلة العريقة المتشعبة مترامية الأطراف ,وهو للحق,فخر من أنجبتهم تلك العائلة,عائلة الفيروسات الكبدية,فهو أشد أبنائها وطأة وأكثرهم مكرا ومراوغة.
ان موضوعى يا حضرات الأفاضل ,هو الفيروس الكبدى (بى) وقانا واياكم شره,وأمننا شراك خداعه ومكره.
****
***
**
*
**انتقال الفيروس**
ينتقل عن طريق الدم الملوث به(تلوث جرح-آلة حادة ملوثة-محاقن ملوثة-نقل دم ملوث- أداه شخصية ملوثة تسببت فى حدوث خدش أو جرح لمستعملها-------)ومن الأم المصابة لطفلها أثناء الولادة وعن طريق العلاقة الجنسية مع شخص مصاب والشذوذ الجنسى ان كان أحد طرفيه مصاب.
أما ما عدا ذلك من العلاقات والمعاملات اليومية بين الناس فلا تنقل المرض .
وبعد حدوث العدوى ودخول الفيروس الى دم المصاب
قد تحدث الأعراض المرضية الواضحة للمرض فيما يعرف بالطور الحاد للأصابة,وتكون الأعراض فى صورة:-
- أرتفاع فى درجة الحرارة.
- شعور بالوهن والضعف وعدم القدره على بذل جهد.
- فقدان الشهية للطعام.
- انخفاض وزن الجسم.
- الام فى البطن وخاصة فى الجانب الأيمن العلوى منها.
- غثيان وقىء مستمرين.
- اصفرار فى العينين والوجه.
- يصبح البراز فاتح اللون جدا بينما يغمق لون البول ويصبح فى لون الشاى الخفيف .
ثم يمر المريض بالمرحلة الحادة وتختفى تلك الأعراض تماما ويعود المريض الى سابق عهده قبل المرض(وكله تمام) ,وقد كنا سابقا نقول بأن نسبة حدوث المضاعفات فى النوع بى لا تتعدى 10% من الحالات المصابة,ولكن الجديد الذى تم اكتشافه مؤخرا,هو ان الفيروس بى هذا (مكار ولئييم) ليييه؟؟
لأن الفيروس بعد مرور المريض بالمرحلة الحادة واختفائه من دلالات الفيروسات التقليدية ,(مبيروحش لحال سبيله زى ما كنا فاكرين!!) انما ما يحدث هو أن الفيروس يختبىء ويكمن فى بعض أعضاء الجسم ,حتى ينسى المريض الأمر تماما ويبشره طبيبه بأنه قد شفى (وكله بقى تمام التمام),ثم وبعد عدة سنوات يفاجأ المريض أن الفيروس قد دمر أعضاء أخرى من جسمه .
ولهذا فالمريض يحتاج الى متابعة دورية منتظمة من طبيب خبير وفحص دقيق ودلالات فيروسات من نوع خاص ولعدة سنوات بعد مرور الطور الحاد لتأكد من أن المريض قد شفى بالفعل وأن الفيروس(موش لابدله فى الدرة ).
كما أن الفيروس بى لعنة عليه ,يمتاز بخاصية أخرى تميزه عن باقى(شباب العيلة)وهى أن مضاعفاته فى الطور النشط تأتى سريعة جداااا (بتمشى بسرعة الصاروخ) وتأتى فى صورة(صفراء شديدة - نزيف شرجى أو بولى أو رحمى أو أنفى أو كل هؤلاء معا-نوبات فقدان للوعى-ثم يصل المريض الى مرحلة ما قبل الغيبوبة ثم الغيبوبة الكبدية) وكل هذه المضاعفات البشعة تحدث فى خلال الشهر الأول من الأصابة(موش بقولكم صاروخ؟؟) .
كما أنه أيضا له خاصية أخرى يمتاز بها عن سواه ولا ينافسه فيها فيروس كبدى آخر ,ألا وهى:-
فى حالة الفيروس الكبدى (سى)المزمن النشط لابد أن يصل المريض الى مرحلة التليف الكبدى أولا ثم ينتقل منها الى مرحلة سرطان الكبد,وهذه قاعدة لا يشذ عنها الفيروس (سى)بالمرة.
انما الفيروس الكبدى (بى)موضوع حديثنا(ملوش دعوة بالكلام ده,معندوش وقت)فهو يصل الى مرحلة سرطان الكبد مباشرة دون المرور بالتليف الكبدى .
وليس هذا فقط,فليست هذه هى كل (امكانيات فخر شباب عيلته) وانما لديه قدرات خارقة على تدمير أعضاء أخرى تختلف تماما عن موقع تخصصه وهو الكبد,فهو يؤدى الى أمراض بالقلب والرئتين والمفاصل والتهابات بالأغشية المخية والتهابات بالكلى وأنيميا شديدة (حقا انه لمتمكن!!!).
أعزائى الزعتراوية,من باب أن الوقاية خير من العلاج
فكفانى حديثا مرعبا عن امكانيات هذا المكار اللئيم,وكفاية تعب لأعصابكم لغاية كدة,ودعونا نتحدث عن:-
كيفية الوقاية من والتعايش مع هذا المرض اللعين:-
1- التطعيم ضد الفيروس الكبدى (بى)وهذا التطعيم اجبارى للأطفال حاليا.
2- تغطية أية قرح أو جروح تحدث بعد تطهيرها جيدا والعناية بها حتى لا تكون عرضة للتلوث والعدوى.
3- عدم استعمال الأدوات الشخصية للغير(أمشاط-ماكينات حلاقة-فرش أسنان-أدوات الكوافير- القصافة-----------------).
4- عدم استعمال سرنجة الحقن لأكثر من مرة حتى ولو لنفس المريض.
5- اجراء أية تدخلات طبية جراحية مهما كانت بسيطة فى أمكان طبية موثوق منها وعلى أيدى أطباء ذوى أمانة وخبرة(فتح خراج-علاج ظفر ملتهب-علاج الأسنان-ثقب أذن طفلة-ختان طفل------------------).
6- الحفاظ على صحة ومناعة الكبد عموما (تقليل الدهون فى الطعام بقدر المستطاع-الحفاظ على الوزن الصحى للجسم-تناول غذاء صحى متوازن خالى من المواد الحافظة-عدم تناول أدوية بدون دواعى طبية أو لفترة أكثر من الموصوفة -الأكثار من تناول الخضر والفاكهة الطازجة جيدة الغسيل-تناول الماء بالقدر الكافى لحاجة الجسم بما لا يقل عن لتر يوميا فى الجو البارد- عدم التدخين أو تعاطى المخدرات أو تناول الخمور- العفة والتمسك بالفضيلة والقيم الدينية ).
7-ان كانت الأم الحامل مصابة بالمرض فيجب تطعيم الطفل الوليد فور ولادته.
8- ان كنت مصابا أو حاملا للمرض فأخطر أى طبيب تتعامل معه بهذا .
9- ان كان أحد الزوجين مصابا بالمرض أو حاملا له فيجب عليه مصارحة الطرف الآخر واجراء اختبارات الفيروس له ,فان ثبت أنه ليست لديه أجساما مناعية ضده ,يتم تطعيمه على ثلاث جرعات ,وحتى التأكد من سريان مفعول الطعم يتم استعمال الواقى الذكرى أثناء العلاقة الزوجية .
10- يتم تطعيم المخالطين للمريض احتياطا تحسبا لحدوث أية احتمالات للعدوى قد تنتج عن اهمال أو عدم التزام بالقواعد الصحية.
*** ملحوظة هامة جدااا:-
مريض الفيروس الكبدى المزمن الكامن,فى حالة كون انزيمات الكبد طبيعية والكبد فى حالة جيدة فلابد له ان يحيا حياته بشكل طبيعى تماما ,فهو ليس فى حاجة الى علاج ,ولكن يحتاج الى متابعة دورية مع طبيبة وقياس لوظائف الكبد كل فترة,فى حالة حدوث أية مشكلات ,فى هذه الحالة فقط هو يحتاج الى علاج,أما قبل ذلك فهو لا يحتاج الا الى الحفاظ على كبده فى حالة جيدة عن طريق الألتزام بالنصائح سابقة الذكر مع الأكثار من تناول السكريات وأفضل صورة لها العسل,ما لم تكن هناك موانع طبية لتناول السكريات بكثرة كأن يكون مريض سكر مثلا.
ولا تستمع لما يروجه تجار الطب من ان العلاج الفلانى يقضى على الفيروس وان العلاج العلانى يضمن عدم نشاط المرض الى آخر تلك الدعاوى,فكل ما اكتشف من علاجات تباع حاليا بأثمان باهظة تحت طور التجربة مازالت ولم نصل لمرحلة القول بأن العلاج الفلانى يقضى على المرض تماما.
كما أننى أكرر ان مريض الفيروس الكبدى المزمن الكامن لا يحتاج الى علاج بالمرة ما كانت وظائف الكبد طبيعية ,لا يحتاج أكثر من الحفاظ على الكبد وعدم ارهاقه.
كما ان بعض حالات الفيروس الكامن يمكن ان تتحول للحالة النشطة بفضل بعض الوصفات العلاجية التى ما أنزل بها من سلطان,أى أن المريض من الأصل لم تكن لديه مشكلة وهو من جلبها لنفسه بنفسه .
أعزائى
أعلم جيدا أن حديثى قد طال,ولو تحدثت عن كل شىء عن هذا المرض لأستغرق الأمر كتبا ,لا صفحات ,ولكن للرأفة بكم ,سأكتفى بهذا القدر من الحديث عن الفيروس المكار,الفيروس الكبدى(بى).
تمنياتى للجميع بدوام الصحة والعافية ان شاء
حتى لقاء آخر وحديث آخر فى موضوع آخر ان شاء